من اليمين الدكتور محمد السعود, سمير الطبيبب و محمد العبداللطيف أثناء زيارة جناح أرامكو السعودية المشارك في المعرض
برعاية من أرامكو السعودية، انطلقت يوم الثلاثاء، 24 ربيع الأول 1434 هـ الموافق 5 فبراير 2013م، فعاليات "المؤتمر العربي للمياه 2013م" والمعرض التقني المصاحب له، والذي تنظمه الجمعية العربية السعودية للبيئة المائية تحت عنوان "التقنيات الابتكارية للمياه ومياه الصرف من أجل بيئة مستدامة"، بفندق الميريديان في مدينة الخبر.
وتأتي رعاية أرامكو السعودية الماسية لهذا المؤتمر، والذي يقام للمرة الأولى في المملكة، ومشاركتها فيه تأكيداً لالتزامها بدعم الجهود الوطنية في المملكة للمحافظة على المياه، وحرصها على دعم المسيرة البحثية والتقنية والتي ستساهم في الحفاظ على أثمن مواردنا الطبيعية على نحو مستدام وبجدوى اقتصادية ذات مردود عالٍ، وزيادة كفاءة استخدام مصادر المياه وتوجيهها نحو استخدام أفضل لتحسين نوعية الحياة ولتوفير المياه بكميات كافية لأجيال المستقبل، وتبادل الخبرات حول امكانية استخدام بدائل أخرى من الطاقة لتحلية المياه كالطاقة الشمسية المتجددة للحفاظ على الثروات النفطية للمملكة .
كما تشارك أرامكو السعودية بمعرض تفاعلي تقدم من خلاله استراتيجيتها للمحافظة على المياه، والتقنيات والممارسات المطبقة في الشركة لإعادة استخدام ومعالجة مياه الصرف ، وأحدث ما توصلت له أبحاث الشركة في هذا المجال.
ويناقش المؤتمر أربعة مواضيع رئيسية هي استخدام أحدث تقنيات تحلية المياه، والتقنيات المبتكرة لمعالجة مياه الصرف، والتوجهات الدولية في مجال التنمية المستدامة، واحتياجات تطوير البنية التحتية للمياه ومياه الصرف.
وفي كلمته الافتتاحية، قال المهندس سمير عبد العزيز الطبيّب، نائب رئيس أرامكو السعودية للخدمات الهندسية: " إن كل تفاصيل هذا المؤتمر ستكون مكرسة لهدف المحافظة والاستدامة لأثمن مواردنا الطبيعية ممثلة في المياه بما يعنيه ذلك من الناحية الاقتصادية، كما ينسجم كل موضوع من المواضيع الأربعة الرئيسية للمؤتمر مع هذا الهدف."
وفي سياق كلمته، أوضح الطبيّب أن العمل على إيجاد شبكات مستدامة للمياه وتوفير تقنيات أفضل لصيانة وإدارة أنابيب شبكات المياه هو حل أساس لنقص المياه، موضحاً أن السبب الرئيس لهذا النقص هو التسرب، حيث قال: "وتجدر الإشارة إلى أن السبب الرئيس لنقص المياه في مدننا الكبرى يكمن، للأسف، في تسرب هذه المياه من أنابيب شبكة المياه، حيث يصل مستوى الفاقد جراء التسرب نحو 40 إلى 60%."
وناشد الطبيب المؤسسات والشركات النظر إلى هذه الموارد كقيمة اقتصادية، لا كمصدر تكلفة، قائلاً:" إنه هدف يجمع بين المحافظة على البيئة والعائد التجاري الذي أود التأكيد عليه اليوم. فبعض المؤسسات تقع أحيانا في خطأ النظر إلى المحافظة للبيئة على أنها عبئ مالي بدون مردود، بينما الأمر في الواقع ليس خياراً بين رعاية مواردنا القيمة أو تحقيق الأرباح، بل إن الإدارة المرشدة للمياه بطريقة مستدامة ليست عبئاً مالياً بل هي مرتكز أساس ذو مردود اقتصادي مُجْدٍ وقيمة مضافة عالية."
كما شكر سمير الطبيّب في كلمته معالي المهندس عبدالله الحصين، وزير المياه والكهرباء، ومعالي الدكتور محمد السعود، نائب الوزير لشؤن المياه، لرعايتهم الكريمة للمؤتمر وايضاً اللجنة المنظمة والمتحدثين والعارضين على جهودهم في إعداد هذا المؤتمر ومساندته، كما قدم شكره الجزيل لاتحاد بيئة المياه وللجمعية الدولية لتحلية المياه على مابذلوه من جهود في سبيل إنجاح هذا المؤتمر.
وقد شاركت كل من إدارة حماية البيئة وإدارة المنافع من أرامكو السعودية في تنظيم هذا المؤتمر، وقال مدير ادارة حماية البيئة هشام المسيعيد: "سيشارك في هذا المؤتمر خبراء من المملكة ومنطقة الخليج وأنحاء أخرى من العالم لتبادل التجارب والآراء حول أنجع السبل لمواجهة التحديات التي تواجه استدامة المياه في منطقة الخليج العربي، كما سنتعرف على أحدث التقنيات المكتشفة عالمياً في هذا المجال."
الجدير بالذكر أن الجمعية العربية السعودية للبيئة المائية تنظم هذا المؤتمر وورش العمل والمعرض المصاحب بالتعاون مع وزارة المياه والكهرباء، وبدعم من الجمعية الأمريكية للبيئة المائية ومنظمة التحلية العالمية وشركة أرامكو السعودية.
تجدر الإشارة إلى أنه حضر المؤتمر والمعرض المصاحب مايقارب 900 مشارك من عشرين دولة خلال أيام انعقاده الثلاثة.
المصدر: click here
Saturday, 29 April 2018
Sunday 17 December 2017
Tuesday 21 June 2016
18th May 2014
17 to 19 February, 2015
2/5/2013
تاريخ الخبر 2013 / 02 / 06
Feb 05, 2013
Join to e-news letter
Submit